lunedì 17 agosto 2020

Sto inventandoti

Yet, even this is only part of the story. In the same July 2019 speech, Cohen caught some rare public criticism. Going a large step further than taking credit for mere general positive trends, he said that the Mossad had clandestinely set the stage for “a renewal of ties with Oman and the establishment of foreign ministry representation” there. Although Cohen’s work no doubt helped set the stage for Netanyahu’s visit to Oman in October 2018, Omani officials immediately denied in July 2019 that Israel had or was about to establish any kind of concrete diplomatic residence there.jpost

القدس على مرمى حجرٍ
من مدرستي الصغيرة
من أسلحتي الراعشة بالزيتون والصبّار
من تلامذتي المتناثرين فوق الحدّ
من بساتيني الرملية
التي تدرك أنّ "الهاغاناه"، ذوي السيف المضحك والأوراق التي بلا أشجار،
استعارة مريضة
يفقه أمرها، أكبر الظن،
رجلٌ من براغ، ذو أذنين كبيرتين
كان يكتب بالألمانية
كثيراً ما أشار عبثاً إلى الطيور المقيَّدة
إلى التيه الذي يغرق فيه حاصدو الأزل
كثيراً ما كتب
عن الحشرات التي تتقلّب من شوق إلى شوق
حتّى أنّ المكانس تذروها الرياح
والأخوات تطير تنانيرهن إلى شركات التأمين
في الجليل
والناصرة *** على أيّة حالٍ أو مجدٍ أو سلالمَ تزفر بالموسيقا والخمر المعتّقة
أنا القِباب
-الصغيرة كنقطة في شرر الغابات،
الكبيرة كحقيبة تلميذ في الصفّ الأوّل الابتدائي-
لا أمتّ بأي جذر أو غصن أو أقمار
إلى "غيزر" و"أيالون" و"كفار بن -نون"
وحتماً لا صلة لي البتة بك يا "بن غوريون"
في الثالث عشر من سبتمبر عام 1948
ولا في غير هذا التاريخ،
مسلّحة بالشموع والأوردة النازفة
درويشاً أغبَرَ، كنتُ وماأزال، ينهر الموت
 لحناً منسلّاً من براكين قومي المتناثرة في كلّ العالم
حتى أنّ طفلين في عُمان
لن ينسيا السطوع القمريّ
لن ينسيا الضوع السريّ العابق في مزمار تلالي
مطوِّحَيْن بمفتاح جدّهما القديم
في كنز الغيوم
مسافِرَيْنِ مع طائرات الحلم الورقية
-التي تعرف طريقها في اللازورد المكنون-
بين اللد والرملة والقدس
الطريقَ المنتصبَ
قصائدَ مسافرةً
وقيثاراتٍ جبليّة

القباب قرية فلسطينية صغيرة جدا، لكنها كديدن كل القرى الفلسطينية كبيرة جدا، تتبع الرملة، وتحديدا "على بعد عشرة كيلومترات عنها، كما تبعد عن مدينة القدس ثلاثة وثلاثين كيلومتراً، وهي على الطريق الواصل ما بين يافا ـ الرملة ـ القدس". أما الطفلان العمانيان، من أم فلسطينية، فهما مَعين وليان. 
 Saleh Al Amri Muscat 15 Aug 2020

Mar Mar è il simbolo di quella Palestina che lei per prima non conosce ed esiste per il momento nei racconti che fa ai figli. Che viene ospitata nelle terre del Golfo per i sensi di colpa dei governi responsabili di una tragedia che è il pilastro della storia e delle contraddizioni del medio-oriente. Contraddizioni che da una parte producono empatia e dall'altra portano all'incontro/scontro con i meandri della burocrazia.
In Oman s'impara a vivere con la forza della rassegnazione e della speranza.
Cohen non a caso ha messo il Sultanato al centro dei suoi piani. Si tratta di un Paese che, traendo forza dalle proprie fragilità, rappresenta la chiave d'ingresso al medio-oriente.
Il fattore umano può fare la differenza. Per l'Oman e per Israele.
C'è un limite a tutto. Anche alla speranza e alla rassegnazione.

Nessun commento:

Posta un commento